يُؤكّد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن، يوسف العتيبة، في مقال نشرته وكالة بلومبرغ، على أهمية التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة لتشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي.
ويرى العتيبة أن عصر الذكاء الاصطناعي قد وصل، وأنّه يُمثّل ثورةً ستُغيّر جميع جوانب الحياة الحديثة والشؤون الدولية.
ويُحذّر العتيبة من مخاطر هذه التكنولوجيا في حال لم يتم تنظيمها بشكلٍ صحيح، مؤكّداً على ضرورة وضع قواعد تضمن استخدامها بشكلٍ عادل وأخلاقي.
ويُشير العتيبة إلى الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وشركة مايكروسوفت، والتي ستُساهم في تسريع نشر الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي.
ويُؤكّد على أهمية تطوير القوى العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، وضمان الوصول العادل لهذه التكنولوجيا للجميع.
ويُشدّد العتيبة على ضرورة التعاون الدولي لمعالجة التحديات التي تُطرحها هذه التكنولوجيا، مثل أمن البيانات والطاقة اللازمة لتشغيل مراكز البيانات.
ويُشير إلى أن الإمارات العربية المتحدة تعمل مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين لكتابة قواعد جديدة للذكاء الاصطناعي.
وتتضمن هذه القواعد إعادة صياغة الضوابط الحكومية، والتعاون بين القطاعين العام والخاص، وإعادة تشكيل علاقاتنا في العالم.
ويُؤكّد العتيبة على ضرورة أن يكون عصر الذكاء الاصطناعي أكثر إنصافاً، وأن تُضيّق الفجوة الرقمية، وأن تُمنح البلدان المزيد من السيطرة على بياناتها، ويُشدّد على أهمية استخدام مصادر الطاقة المتجددة لتشغيل مراكز البيانات.
ويُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم لتحقيق الفائدة في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والمناخ، كما يُؤكّد على ضرورة التعاون بين القطاعين العام والخاص للاستثمار في هذا المجال.
ويُشير إلى أن الإمارات العربية المتحدة قدّمت الدعم المالي لشركات التكنولوجيا، وأنّ قطاع الذكاء الاصطناعي في الإمارات من بين الأكثر تقدماً في العالم.
ويُختتم العتيبة مقاله بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي سيكون شريان الحياة للمجتمعات المستقبلية، وأنّ الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ستكونان شريكتين في طليعة هذه التكنولوجيا، ويُطالب الحكومات في مختلف أنحاء العالم بالتعاون لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكلٍ عادل وأخلاقي.
0 تعليقات