أكدت السفارة في بيانها على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين المصري والروسي، مشددة على أهمية التعاون العمالي كأحد أهم ركائز هذه العلاقات.
وأشار البيان إلى أن مصر وروسيا يتشاركان تقاليد عريقة في مجال العمل، مذكّراً بالدور الكبير الذي لعبه الاتحاد السوفيتي في دعم النهضة الصناعية المصرية خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
وأبرز البيان المساهمات السوفيتية في إنشاء العديد من المعالم الصناعية الهامة في مصر، من بينها حوالي 100 منشأة صناعية شكلت أساساً للتصنيع المصري.
وذكر البيان أن أحد أبرز الأمثلة على التعاون المصري-السوفيتي هو مشروع السد العالي في أسوان، والذي تم بناؤه بمساعدة مالية وفنية من الاتحاد السوفيتي.
ولفت البيان إلى استمرار التعاون المشترك بين مصر وروسيا في المجال العمالي، مشيراً إلى مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، والذي يعمل فيه 16 ألف مصري و روسي على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
أوضح البيان أن محطة الضبعة للطاقة النووية، المقرر اكتملها بحلول عام 2030، ستُساهم في توفير احتياجات مصر من الطاقة الكهربائية، مع إمكانية تصدير الفائض إلى الدول المجاورة.
ختاماً، أعربت السفارة الروسية عن التزامها بتعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، وبما في ذلك المجال العمالي، مؤكدة على أهمية هذه العلاقات في تحقيق التنمية والازدهار لكلا البلدين.
المصدر: الاسبوع.
0 تعليقات