لطالما اعتقدنا أنّ إطعام أطفالنا بالملعقة هو السبيل الأمثل لتوفير الراحة والتغذية لهم، لكن ماذا لو اكتشفنا أنّ هذه الطريقة الشائعة قد تُعيق نموّهم وتُحرمهم من تجارب غذائية ثرية؟
فقد كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة كولورادو، ونشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنّ فطام الطفل باستخدام يديه بدلًا من الملعقة يُتيح له فوائد جمة، على رأسها:
فقد كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة كولورادو، ونشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنّ فطام الطفل باستخدام يديه بدلًا من الملعقة يُتيح له فوائد جمة، على رأسها:
استكشاف الطعام بِحواسّه: يُتيح تناول الطعام باليد للطفل فرصة التفاعل مع مختلف مكونات طعامه، من حيث الشكل والملمس والرائحة، ممّا يُعزّز مهاراته الحركية ويُحفّز حواسه على اكتشاف نكهات جديدة.
نموّ صحيّ أفضل: أظهرت الدراسة أنّ الأطفال الذين تمّ فطامهم باستخدام أيديهم يتمتعون بوزن وطول أفضل مقارنةً بِالذين تمّ فطامهم بالملعقة، ويرجع ذلك إلى أنّهم يتناولون كميات أكبر من الطعام بأنواع وأشكال مُتنوّعة.
شعور بالاستقلالية: يُعزّز فطام الطفل شعوره بالثقة بالنفس والاستقلالية، حيث يتعلّم الاعتماد على قدراته في تناول الطعام بنفسه، تقوية الرابطة بين الأم والطفل: يُتيح فطام الطفل باستخدام اليدين فرصةً للتواصل والتفاعل اللطيف بين الأم وطفلها، ممّا يُقوّي الرابطة العاطفية بينهما.
نصائح لفطام ناجح باستخدام اليدين:ابدأ بِالأطعمة المناسبة:
ختامًا، ثورةٌ حقيقيةٌ تُحدثها دراسة جامعة كولورادو في عالم فطام الأطفال، وداعًا للملاعق، ومرحبا بأيدي الصغار التي تُبشّر بنموٍّ صحيّ وسعادةٍ غامرة! حان الوقت لتغيير نظرتنا لفطام الأطفال، ومنحهم مساحةً أكبر لاكتشاف طعامهم بأنفسهم، واكتساب مهاراتٍ جديدة تُثري حياتهم وتُعزّز ثقتهم بأنفسهم.
نموّ صحيّ أفضل: أظهرت الدراسة أنّ الأطفال الذين تمّ فطامهم باستخدام أيديهم يتمتعون بوزن وطول أفضل مقارنةً بِالذين تمّ فطامهم بالملعقة، ويرجع ذلك إلى أنّهم يتناولون كميات أكبر من الطعام بأنواع وأشكال مُتنوّعة.
شعور بالاستقلالية: يُعزّز فطام الطفل شعوره بالثقة بالنفس والاستقلالية، حيث يتعلّم الاعتماد على قدراته في تناول الطعام بنفسه، تقوية الرابطة بين الأم والطفل: يُتيح فطام الطفل باستخدام اليدين فرصةً للتواصل والتفاعل اللطيف بين الأم وطفلها، ممّا يُقوّي الرابطة العاطفية بينهما.
نصائح لفطام ناجح باستخدام اليدين:ابدأ بِالأطعمة المناسبة:
- اختر أطعمةً طريةً وسهلة الإمساك والمضغ مثل الفواكه اللينة والخضروات المطهوة على البخار والجبن.
- تحلّى بالصبر: قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يقبل طفلك الطعام الجديد، لا تيأس وواصل المحاولة.
- اجعل وجبات الطعام تجربةً إيجابيةً وممتعةً لطفلك، وشارك معه الحماس والابتسامة.
- دع طفلك يتناول الطعام بالسرعة التي تناسب
- تأكد من حصول طفلك على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها خلال مرحلة الفطام.
ختامًا، ثورةٌ حقيقيةٌ تُحدثها دراسة جامعة كولورادو في عالم فطام الأطفال، وداعًا للملاعق، ومرحبا بأيدي الصغار التي تُبشّر بنموٍّ صحيّ وسعادةٍ غامرة! حان الوقت لتغيير نظرتنا لفطام الأطفال، ومنحهم مساحةً أكبر لاكتشاف طعامهم بأنفسهم، واكتساب مهاراتٍ جديدة تُثري حياتهم وتُعزّز ثقتهم بأنفسهم.
0 تعليقات