قدّمت دار أوسكار دي لا رينتا مجموعتها لخريف 2024، رحلة ساحرة بين الهندسة والأناقة، مستوحاة من الفن المعماري الحديث والأعمال الزجاجية.
تضمّنت المجموعة حوالي 50 إطلالة، بلوحة ألوان دافئة من التوت والكاكاو والزيتون والزنجبيل، تناغمت بشكلٍ لافت، واعتمد مصمّما الدار، لورا كيم وفيرناندو غارسيا، على طبعة جلد الفهد والسلاسل الذهبية وأزهار الأقحوان، لتزيين تصاميم نهارية ومسائية عصرية.
تميزت المجموعة بالعديد من الأثواب المتوسطة الطول بقصات محددة تعزز الشكل الأنثوي، وأضفت خامات الجلد والكريب المنسوج بتقنيات مبتكرة غنى على الإطلالات.
وجاءت الأزياء المسائية أشبه بتكريم للفن الجديد في مجال العمارة، مزينة بأحجار الكريستال والباييت بأسلوبٍ أنيق، وتكررت طبعة المربعات على الأثواب والتنانير والسراويل والسترات بأسلوب هندسي، كما تم نحت الأزهار على الأزياء باستخدام تقنية الليزر أو تركيبها بأسلوب ثلاثي الأبعاد.
زيّنت الشراريب أثواب السهرة، بينما أضاف الريش على الأزياء والأكسسوارات لمسات من الأنوثة والفخامة، وترافقت الأزياء مع أحذية وصنادل كلاسيكية، وحقائب بأحجام متوسطة، ومجموعة كبيرة من الأكسسوارات.
تعكس مجموعة أوسكار دي لا رينتا لخريف 2024 تأثير "الفن الجديد" على الأناقة المعاصرة، تثبت مرة أخرى مكانة هذه الدار الرائدة في مجال الأناقة الفاخرة.
0 تعليقات